الدرس : 05 - سورة الأنعام - تفسير الآيتان 17-18، الشرك و التوحيد بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم الدرس : 05 - سورة الأنعام - تفسير الآيتان 17-18، الشرك و التوحيد 2005-01-07 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين . أيها الأخوة الكرام ، مع الدرس الخامس من دروس سورة الأنعام . الآية التالية جمعت كل التوحيد وفحوى دعوة الأنبياء جميعاً هو التوحيد : مع الآية السابعة عشرة ، وهي قوله تعالى : ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(17)﴾ كأن هذه الآية جمعت كل التوحيد ، والدين كله توحيد ، وفحوى دعوة الأنبياء جميعاً هو التوحيد . ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أ...